تحيةٌ ملؤها الاحترام والطيب
لاروع
اعضاء بصمة مبدعات
/
\
هـــل نحنُ بحاجة للحب؟
ســـؤالٌ يراود افكار الجميع بلا شك
مثلما يراودني
فاليوم معكم اتطرقّ لنبحر في شذاه
/
\
لولا الحب لما كان هناك طعماً للاشياء ..فلأننا نحب نبدع ونقدم
أفضل مالدينا ..
لكي نرى ابتسامة او ملامح الرضاء على وجوه الاحبة
::
::
فالمعروف ان المحبة الحقيقية النابعة من اعماق القلب
دائماً تقتّرن بالعطاء اللا محدود
والتتويج المتصفّ بالروعة عندما يكون التبادل منبعه
مثل تعادل كفتيّ الميزان
لحصول التوازن
::
::
حياتنا مراحل
قد نمر أحياناً بمواقف محزنة في حياتنا ونشعر خلالها بالوحدة
وبخيبة أمل لمن نودهم
وفجأة يمر موقفاً واحدٌ يجددّ الثقة ويعيد الفرحة والبهجة للنفس
فبالمحبة الصادقة كل الاحزان تهون
/
\
ومن هنا نقدر أن ندرك بأن حياتنا ليست قائمة على السعادة فقط
فلولا الحزن لما شعرنا بقيمة الفرح ..
::
::
مرحلة مكملة
فليكن كل شيء في حياتنا كمظهر من مظاهر الحب
فلنحب العمل ..
لما يوفر من خدمة للغير ولما نشعر بعده بالراحة
من نظرات الرضا في عيون الغير
::
::
فلنحب بعضنا بعضاً لايقاف نزيف الدماء..
ولنحيا في عصر الدهاء ..أنقيــاء
لكي نعطي معنى الوفاء
/
\
تلك كانت مقدمة عن مفاهيم مثالية نحلم ان تكون واقعية !
وقلمّا نجد من يتبعها للاسف
ولان الطمع والقسوة قد تغلغلت في قلوب الكثير من الناس
واصبح الخداع والغش حالة واردة !
واصبح الانسان الصادق البسيط
يوصف بالمعقد
لانه غير مواكب للعصر ومتطلباته والمسمى (الموضة العصرية)
::
::
اتعجب كيف وصل الحال الى هذا الحد الذي غيرّ مقاييس الصلاح
الى معايير للموضة !!
أذ حتى التصرفات الان عليها مواكبة موضة هذه الايام
رحمـــاك ربي
::
::
ومما يثير العجب أن الانانية قد تغلغلت حتى بين العائلة
الواحدة نفسها
فنرى احياناً
أخاً يغدر بأخيه &أباً سيتغل اولاده &أمرأة تحتقر زوجها & بنت تتجاسر على ابيها أو أمها وغيرها
حدثّ ولا حرج !
::
::
فهنا السؤال يطرح نفسه..
ياترى أين الحب من كل هذا ؟
فلو كان هناك محبة صادقة لوجدّ الاحترام ولوجد السلام !
/
\
هنا نثرت لكم بعض جراح المحبة التي غيرت مفاهيم نأملها
وجعلها متناقضة لمواكبة العصر !
دمتم بخير وسلام ومحبة ووئام